الجماعة الأهلية لتعزيز جهود إيقاف الحرب العراقية – الإيرانية

الجماعة الأهلية لتعزيز جهود إيقاف الحرب العراقية – الإيرانيه

نبذه

انبثقت فكرة الجماعة من الحاجة إلى موقف عربي تجاه الحرب المستمرة بين إيران والعراق منذ عام 1980 ، دون أن يكون هناك تحرك عربي أهلي معني بإيقافها . وقد بدأت الفكرة تتضح لدي منذ مشاركتي في مؤتمر عقدته الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية في جنيف من أجل إيقاف الحرب .
وبعد العودة من الاجتماع مررت بالقاهرة وحضرت ندوة عقدتها منظمة الشعوب الأسيوية الأفريقية وتعرفت على عدد من المهتمين بإيقاف الحرب وأطلعت على عدد من المبادرات. ومن أجل التحرك اتفقت مع عدد من الأصدقاء في قطر على إنشاء صندوق تعزيز جهود إيقاف الحرب العراقية الإيرانية ( أنظر المبادرة ). وبدأت التحرك بإجراء اتصالات عدة بالتليفون مع عدد ممن لمست لديهم اهتمام. كما قمنا الدكتور  حسن نعمة وأنا, بزيارة إلى الإمارات أتصلنا فيها بالأخ حمد السويدي الذي أقترح علينا الاتصال بالشيخ سلطان حاكم الشارقة وقد كان . كما اتصلنا بالإخوان تريم عمران ومحمد البكر ، وفي الكويت اتصلت بأحمد السعدون كما اتصلت بالأخوة في مصر وبالشيخ محمد الغزالي في الجزائر عن طريق الدكتور عمار الطالبي وكذلك تم الاتصال بعدد من بقية المدعوين إلى اجتماع في جنيف والذي لم تكن له أجندة محددة سوى النظر في ما يمكن القيام به من جهود لإيقاف الحرب العراقية – الإيرانية .
وقد حضر اجتماع جنيف السادة الواردة أسمائهم أدناه مع حفظ الألقاب:
. احمد عبد العزيز السعدون، احمد كمال ابو المجد، امين حامد هويدي، تريم عمران ، جمال الشاعر، خالد محي الدين، رسول الجشي، عبد الرحمن اليوسفي، علي خليفة الكواري، فاروق ابو عيسى، الشيخ محمد الحبيب بالخوجة، الشيخ محمد الغزالي، محمود رياض، منح الصلح.
وأذكر أن القادمين من مصر على طائرة واحدة وهم الأساتذة محمود رياض وخالد محي الدين وأمين هويدي والشيخ محمد الغزالي كانوا يتسألون فيما بينهم " إحنا رايحين نعمل ليه ".
بعد الاستماع إلى معلومات ونتائج اتصالات عدد من الحضور بالعراق وإيران ومنهم عبد الرحمن اليوسفي والشيخ الغزالي وآخرين ، تمت الموافقة على إنشاء الجماعة الأهلية وصدرت مذكرة تفاهم . كما تم الاتفاق على الدعوة لاجتماع ثاني يضاف إليه عدد من الشخصيات العربية. ( أنظر وثيقة جنيف ) .
وقد قام أخي محمد سالم الكواري مشكورا بواجب الضيافة والرعاية للمشاركين حيث كان يشغل مندوب قطر الدائم في الأمم المتحدة .  
تم الاجتماع الثاني بعد ثلاثة أشهر في الإسماعيلية وأنطلق نشاط الجماعة الذي شمل مؤتمر الخرطوم وزيارة الجزائر والسودان والعراق والسعي لترتيب زيارة لإيران . وقد حضر اجتماع الإسماعيلية السادة التالية أسمائهم مع حفظ الالقاب:
. احمد صدقي الدجاني، احمد عبد العزيز السعدون، احمد كمال أبو المجد، أمين حامد هويدي، أمين مكي مدني، الأخضر الابراهيمي، تريم عمران تريم، جاسم الصقر، جمال الشاعر، خالد محي الدين، رسول الجشي، عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، عبد الرحمن اليوسفي، عبد الكريم غلاب، عبدالله إبراهيم ، علي أبو نوار ، علي خليفة الكواري، علي صالح الصالح، فاروق ابو عيسى، محسن العيني، محمد الميلي، محمد الحبيب بالخوجة، محمد عبد الرحمن البكر، محمد الغزالي، محمود رياض، منح الصلح
 أستمر نشاط الجماعة حتى انتهاء الحرب العراقية-ألإيرانية عام 1988 وتحولت إلى "الجماعة العربية لتعزيز التضامن العربي" التي توقف عملها فور غزو العراق للكويت عام 1990. وقد كان الفضل في تمويل الجماعة يعود للجهد النبيل الذي قام به جاسم الصقر في الكويت وتوفيره مبلغا ناهز 200الف دينار كويتي إضافة للصندوق الذي أنشى في قطر وسبقت الإشارة إليه.
وتوضح الوثائق التي سوف أضعها تدريجيا, نشاط الجماعة حتى انتهاء الحرب العراقية – الإيرانية وتحولها إلى مسمى الجماعة الأهلية لتعزيز التضامن العربي .

وثائق الجماعة

اجتماع جنيف
اجتماع الإسماعيلية
نشأة الجماعة و تطورها
قائمة اسماء المشاركيين في مؤتمر إيقاف الحرب العراقية -الإرانية (الخرطوم)
مذكرة حول اجتماع ممثلي الجماعة مع رئيس مجلس الوزراء السوداني

مراسلات حول الجماعة

رسالة الدكتور احمد الدجاني حول الجماعة الأهلية - الحرب العراقية الإيرانية1987
رسالة من الشيخ ناصر بن حمد الراشد-الحرب العراقية الإيرانية
رسالة من الأستاذ رضا مالك من الجزائر -الحرب العراقية الإيرانية
رسالة الشيخ صالح عبد الرحمن الحصين و رد علي خليفه الكواري-الحرب العراقية الإيرانية