تعقيبات مباشرة على"صور من ذاكرة الطفولة"

  

للتعقيب المباشر على الجزء الأول من المذكرات  اضغط هنا

تعقيبات مباشرة على"صور من ذاكرة الطفولة"

شمة الكواري
أما المذكرات فهي أكثر من رائعة، بل آسرة فهي تأخذنا لنعيش في جو حميم كأنه يعيشُ فينا أو نعيشُ نحنُ فيه، لا أعلمُ أيهما أسبقُ وأصح،  إلا أنني واثقة أن السبب هو افتقادنا لتلك السنين الماضية والتعاون والتعاضد السائد آنذاك، بعد أن غيرت زيف المظاهر المادية وحب التفاخر الكثير ... الكثير، وجعلت البعض منا وللأسف مجرد دمى جميلة بلا معنى و بلا قيمة.
أشكرك لأنك جعلتني أعيشُ مع أهلي وأجدادي، بين الأوراق، وجعلتني أرى الغارية مرة أخرى، فقد كان الوالد رحمه الله تعالى يأخذنا إليها كثيراً في صغرنا بل ويبات هناك بالأسابيع وكأنه يرفض حقيقة الهجرة منها، ويطوف بنا على الدور ويحدثنا عن أهلها وسكانها رحمهم الله تعالى أجمعين، لقد مستّ الذكريات شيء عزيز عليّ لم يتبقى منهُ إلا الأحاديث التي نتداو لها مع أخواني وأخواتي بشأن ذكرياتنا في الغارية، وقصص جميلة أحكيها لبناتي وابني، وأملُ في أن أجد غارية جميلة بأهلها الطيبين في الجنة.
وبودي لو حدثتنا في القسم الثاني من ذكرياتك عن سبب هجرة جميع أبناء الغارية منها وتفرقهم عنها، فلم يبق أحد منهم حتى على بيت واحد مأهول.
كما أؤكدُ بأنني أجدُ في هذه المذكرات والانطباعات، ما يتعدى الذكريات الشخصية لكم، فهي تُمثلُ توثيقاً لنمط الحياة الاجتماعية والثقافية للمجتمع القطري القديم.
أسألُ الله أن يمدكم بالصحة والعافية، وأن نرى في القريب العاجل المزيد والكثير من إبداعاتكم.
 وشكراً
الكاتبة القطرية/ شمة الكواري

 

السلام عليكم دكتور علي
أسعدني قراءة مذكرات الطفولة أجدك مناسبا جدا لكتابة تاريخ قطر غير الرسمي نحن في قطر نفتقد إلى مؤرخ يؤرخ للتاريخ غير الرسمي وخاصة في نواحيه الشعبية  وأنت فارس الحلبة نأمل أن تحقق لنا هذا الحلم الجميل
أمد الله في عمرك وحفظك
عبدالله عبدالرحمن عبدالله

 

خالد الخلاقي
أشكرك د علي على هذه الصور الجميلة والتي بأسلوبك جعلتنا نعيشها باندماج كامل ، بانتظار باقي الصور وأتمنى أن تكون باستفاضة

 

مساك الله بالخير يادكتور علي
اليوم الفجر قرأت مذكراتك"صور من ذاكرة الطفولة" وصراحة بعد ما انتهيت من قرأتها بكيت من شدة الانفعالي مع القصص الواردة فيها وخاصة مقطع الظلم للمرحومة فاطمه رحمها الله ورحم جميع من ذكرت وعسى الله يطول في عمرك يا دكتور ويخليك
محمد الكبيسي   14-8-2011

 


الأخ الكريم / الدكتور علي الكواري
لقد تمتعت بقراءة مذكراتك التي تحمل أرث ثري من تاريخ قطر لم أقرأه من قبل لأنه أختلط بالتوثيق التاريخي و الحياة الطبيعية البشرية التي يمكن أن تختزنها ذاكرة طفل غير عادي من أب عظيم
حياتك يا دكتور جمعت بين الابتسامة و الانفتاح و الدموع و الحزن و القهر
لا يمكن لأي كان أن يكتب ما كتبت، لأن لا أحد عاش حياتك التي أراد الله أن يميزك بها، و أن تجمع بين مراحل متباينة تبدأ من الصفر لتنطلق للقمة، من بداية يجهلها أبناء هذه الأرض الحاليون لنهاية ترفعك لتصبح رمزا منيرا للكفاح و التنوير و الإصلاح
مذكراتك عن هذه الفترة تحتاج لقراءتها مرات و مرات لأنها تحكي تاريخ قطر و حياة خصبة لو لم تكن متميزا لما استطعت التقاطها و تخزينها و استيعابها و تحليلها، هذه المذكرات تضاف لتاريخ قطر التوثيقي أكثر منها مذكرات فتى قطري من حقبة الغوص، نتمنى أن نقرأ المزيد لأن سردك توثيق لتاريخ وطن، تقبل تحياتي،
الكاتبة/ مريم آل سعد   11-8-2011